الأحد، 23 أغسطس 2015

المنهج النقلي مفهومه-جذوره ومصادره



المنهج النقلي
مفهومه-جذوره ومصادره                                                                 لمقرر مناهج الفكر في الحضارة الإسلامية
تــــقــــــديـــــم  :
طالبة علم  نسأل الله القبول
إشراف
د/ عبد الله االزايدي

العام الجامعي:
1435هـ _ 1436ه

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، المبعوث رحمة للعالمين، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين                                                  
 أما بعد:

فيما يلي ورقة عمل بعنوان (المنهج النقلي) وقد تناولت فيها الموضوعات التالية:

-       مفهوم المنهج النقلي.
·       تعريفه.
·       عناصره.
·       مجاله.
·       أهميته.
·       من مميزاته.
·       النقل في الفكر الإسلامي.
-        جذور ومصادر المنهج النقلي.

والله نسأل التوفيق والسداد.





مفهوم المنهج النقلي
تعريفه:
المنهج:
-       تطلق كلمة (المنهج) و (المنهاج) و (النهج) في اللغة العربية على معنى واحد وهو: الطريق الواضح والظاهر والمستقيم.[1]
-       وأشهر تعريفات المنهج في الاصطلاح: هو الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم، بواسطة طائفة من القواعد العامة تهيمن على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة [2].
النقلي:
-         في اللغة/ نقله ينقله نقلاً فانتقل، أي تحويل الشيء من موضع إلى موضع آخر.[3]
-       شرعاً/ الاعتماد على النصوص الشرعية، المتمثلة بالقرآن الكريم والسنة النبوية.[4]

المنهج النقلي مركباً:
-          هو طريقة دراسة النصوص المنقولة.[5]




-      يقوم هذا المنهج على عناصر عامة:
1-             توثيق إسناد النص إلى قائله.
بمعنى التأكيد على صحة صدوره، ويأتي هذا بالرجوع إلى المنهج البحثي الخاص، في المجال المعرفي الخاص به، كعلم الرجال في دراسة أسانيد أحاديث الأحكام الفقهية، وتاريخ الرواة العاربة والحاضرة في دراسة اللغة والأدب.
2-             التحقق من سلامة النص.
بمعنى التأكد من أن النص لم يدخله التحريف أو التصحيف أو الزيد أو النقص، بمعنى انه على صورته الأولى عند تحريره، كما قاله قائله.
3-             فهم مدلول النص.
ويأتي هذا بالرجوع إلى الوسائل والأدوات العلمية المقرر استخدامها لذلك، وتعرف في ضوء المنهج الخاص بحقله المعرفي كعلم أصول الفقه بالنسبة إلى معرفة مدلولات النصوص الفقهية من آيات وروايات.
-       مجاله: كل معرفة مصدرها النقل.[6]
-      أهميته:يعد المنهج النقلي منهجًا وثائقيًّا أو تاريخيًّا، وهو من أقدم المناهج ، وباستخدام ذلك المنهج تثبت إلينا صحة الأثر، وبه يتم توثيق المصادر والكشف عما بها من أخطاء، أو تشويه، أو تحريف، مثل البحث في المخطوطات أو المحفوظات أو المدونات أو المصنوعات القديمة، فمن خلال المنهج النقلي يتم التأكد من صحة تلك الأمور في البحث؛ لأنَّ من المُسلَّم به أنَّ الإنسان يستفيد بكل ما مر به من الحضارات والصناعات، وعليه يجب أن يكون هناك سلسلة دائمة من البحث العلمي المتنقلة من مرحلة إلى أخرى، ومعنى ذلك أنَّ البحوث تأخذ عما سبق من بحوث في نفس المجال، ينقل منها ويبنى عليها الجديد في المجال. [7]
-       من مميزات هذا المنهج أن أتباعه يتجنّبون الوقوع في المناظرات الكلامية والشكوك والشبهات المعقّدة، ويحتجّون بأحاديث الصحابة في النهي عن الخصومات في الدين والجدال، ويرون أنّ المتكلّمين الذين لم يهتدوا إلى هذا المنهج قد يصل اختلافهم في مذهب واحد على مسائل العقيدة إلى قرابة مئة مسألة[8] .
-      النقل في الفكر الإسلامي:
للنقل في الفكر الإسلامي مفهومان، هما:
‌أ-     مفهوم إجمالي : باعتباره علماً على مصدري الإسلام الرئيسين : القرآن والسنة، وهو بهذا الاعتبار لا إشكال فيه بين الإسلاميين .
‌ب- مفهوم تفصيلي : باعتبار المناهج المتعاطية مع النقل (القرآن والسنة)، وهذا هو محور المعركة الجدلية في الفكر الإسلامي ، وقد شاب ذلك الجدل الكثير من الإشكالات بسبب تأثر كل منهج من مناهج التفكير الإسلامي المختلفة بمسائل وموجهات صاغت مفاهيم تفصيلية متباينة للنقل (القرآن والسنة) في الفكر الإسلامي ، كمسألة «خلق القرآن» في صياغة مفهوم القرآن في الفكر المعتزلي ، و«النظرية المعرفية الصوفية» القائمة على الكشف والذوق في الفكر الصوفي، و«العقل الفعال» في الفكر الفلسفي ، ومسألة «الإمامة» في الفكر الشيعي.
أما مفهوم السنة فقد كان الجدل فيها أكبر من القرآن، وكان مفترق الطرق بين فكرين متباينين في فهمها، وهما : الفكر السني ، والفكر الشيعي الإمامي ؛ بسبب تباين الفكرين في قضية ثبوت السنة وورودها ، تبعاً لتباين منهج الفكرين في جرح وتعديل رواتها وبسبب تباين الفكرين في منهج نقد الأخبار ، حيث نلحظ وضوح المنهج النقدي للمرويات في الفكر السني ، واضطرابه وتناقضاته في الفكر الشيعي مع أنه حادث في فكرهم مستفاد من الفكر السني.[9]

جذور المنهج النقلي ومصادره

الجذور:
وأصل هذه العلوم النقلية كلها هي الشرعيات من الكتاب والسنة التي هي مشروعة لنا من الله ورسوله وما يتعلق بذلك من العلوم التي تهيئوها للإفادةثم يستتبع ذلك علوم اللسان العربي الذي هو لسان الملة وبه نزل القرآن ، وأصناف هذه العلوم النقلية كثيرة لأن المكلف يجب عليه أن يعرف أحكام الله تعالى المفروضة عليه وعلى أبناء جنسه وهي مأخوذة من الكتاب والسنه بالنص أو بالإجماع أو بالإلحاق فلا بد من النظر بالكتاب ببيان ألفاظه أولا وهذا هو علم التفسير ثم بإسناد نقله وروايته إلى النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء به من عند الله واختلاف روايات القراء في قراءته وهذا هو علم القراءات ثم بإسناد السنة إلى صاحبها والكلام في الرواة الناقلين لها ومعرفة أحوالهم وعدالتهم ليقع الوثوق بأخبارهم بعلم ما يجب العمل بمقتضاه من ذلك وهذه هي علوم الحديث ثم لا بد في استنباط هذه الأحكام من أصولها من وجه قانوني يفيد العلم بكيفية هذا الاستنباط وهذا هو أصول الفقه وبعد هذا تحصل الثمرة بمعرفة أحكام الله تعالى في أفعال المكلفين وهذا هو الفقه ثم إن التكاليف منها بدني ومنها قلبي وهو المختص بالإيمان وما يجب أن يعتقد مما لا يعتقد وهذه هي العقائد الإيمانية في الذات والصفات وأمور الحشر والنعيم والعذاب والقدر والحجاج عن هذه بالأدلة العقلية هو علم الكلام ثم النظر في القرآن والحديث لا بد أن تتقدمه العلوم اللسانية لأنه متوقف عليها وهي أصناف فمنها علم اللغة وعلم النحو وعلم البيان وعلم الآداب حسبما نتكلم عليها وهذه العلوم النقلية كلها مختصة بالملة الإسلامية وأهلها وإن كانت كل ملة على الجملة لا بد فيها من مثل ذلك فهي مشاركة لها في الجنس البعيد من حيث أنها العلوم الشرعية المنزلة من عند الله تعالى على صاحب الشريعة المبلغ لها وأما على الخصوص فمباينة لجميع الملل لأنها ناسخة لها وكل ما قبلها من علوم الملل فمهجورة والنظر فيها محظور فقد نهى الشرع عن النظر في الكتب المنزلة غير القرآن قال صلى الله عليه وسلم: «لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالذي أنزل علينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد[10].»[11]

مصادره :
أصل المنهج النقلي هو القران الكريم وتعاليم النبي r لصحابته ، وهم بيّنوا للناس أن الفهم الصحيح للعقيدة الإسلامية لا يمكن بدون تطبيق هذا المنهج، فالمنهج النقلي يقوم على أربعة مصادر، وهي:

المصدر الأول: القران الكريم:
القران مصدر قرأ قراءة وقرآناً على وزن فُعلان (بالضم)، وهو في الأصل بمعنى الجمع، وسمي وقرآناً لأنه يجمع السور فيضمها، قال تعالى: ( إن علينا جمعة وقرآنه) أي جمعة و قراءته، (فإذا قرأناه فاتبع قرأنه)[12] أي قراءته.[13]
القران في اصطلاح العلماء "هو كلام الله المُنَزَّل على نبيِّه محمَّد صلَّى الله عليه وسلم المعجِز بلفظه، المتعبَّد بتلاوته، المنقول بالتواتر، المكتوب في المصاحف، من أول سورة "الفاتحة" إلى آخر سورة "الناس[14]
والقرآن الكريم هو أصل الأصول عند السلف والمصدر الأساس للأحكام الشرعية لا ينازع في ذلك منازع، وقد اجتمعت الأمة على أنه حجة على كل مسلم ومسلمة.[15]

المصدر الثاني: السنة النبوية.       
السنة في اللغة: الطريقة، والسيرة حسنة كانت أم قبيحة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ((من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا"[16].
والسنة في اصطلاح الأصوليين: ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم غير القرآن من قول أو فعل أو تقرير في غير الأمور الطبعية.[17]
مكانة السنة وحجيتها:
اتفق المسلمون أن السنة الصحيحة هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي وأصل أساس من أصول الاستدلال والاستنباط، ومنزلتها تلي منزلة القرآن، ويجب إتباعها كما يحب إتباع القرآن.[18]
المصدر الثالث: الإجماع
تعريفه:
الإجماع لغة: العزم، ومنه قوله تعالى: (فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ) أي اعزموه. ويطلق على الاتفاق،
 ومنه قولهم: أجمع القوم على كذا: أي اتفقوا عليه.[19]
والإجماع في اصطلاح الأصوليين: اتفاق مجتهدي عصر من العصور من أمة محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاته على أمر ديني.[20]
حجية الإجماع:
1.    ذهب جماهير العلماء إلى أن الإجماع حجة مطلقا.
واستدلوا على ذلك بأدلة، أذكر منها:
أ‌-                 قوله تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}[21].
وجه الاستدلال: أن الله توعد من خالف سبيل المؤمنين بجهنم، ولا يتوعد بها إلا على فعل محرم، فدل ذلك على أن ترك سبيل المؤمنين محرم واتباعه واجب.
ب - قوله صلى الله عليه وسلم: "سألت ربي أن لا تجتمع أمتي على ضلالة فأعطانيها" وفي لفظ: "إن الله لا يجمع هذه الأمة على ضلالة أبدا، وإن يد الله مع الجماعة فاتبعوا السواد الأعظم فإنه من شذ شذ في النار"[22].
وجه الاستدلال: أن الله عصم الأمة إذا اجتمعت من الخطأ والضلالة، فثبت أن ما اجتمعت عليه الأمة صواب، والمعتبر قوله في أمور الشرع هم العلماء المجتهدون دون غيرهم فيكون إجماعهم معصوما من الخطأ، وهذا شرف عظيم لهذه الأمة ليس لغيرها من الأمم.
2.   وذهب بعض العلماء إلى أن الحجة في إجماع الصحابة وحدهم وهو رواية عن الإمام أحمد، ومذهب الظاهرية.
3.   وذهبت بعض الطوائف ومنهم الرافضة إلى أن الإجماع ليس بحجة.
شروط الإجماع:
يشترط السلف لصحة الإجماع شروطاً عديدة هي:
1- أن يكون الإجماع بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لا في حياته.
2- أن تكون المسألة المجمع عليها من الأمور الدينية.
3-   أن يكون أهل الإجماع من العلماء المجتهدين المسلمين.
4-   اتفاق قول جميع المجتهدين.[23]
المصدر الرابع: القياس
تعريفه:
القياس لغة: التقدير، ومنه قولهم: قست الثوب بالذراع، إذا قدرته به.
ويطلق أيضا على المساواة، يقال: فلان لا يقاس بفلان؛ أي: لا يساويه.[24]
وفي اصطلاح الأصوليين يمكن تعريفه بأنه: "حمل فرع على أصل في حكم بجامع بينهما"[25].
وبهذا التعريف يتضح أن للقياس أربعة أركان:
الركن الأول: الأصل، وهو المقيس عليه.
الركن الثاني: الفرع، وهو المراد إلحاقه بالأصل المقيس عليه وحمله عليه.
الركن الثالث: حكم الأصل، وهو الوصف المقصود حمل الفرع عليه.
الركن الرابع: الوصف الجامع، وهو العلة الجامعة بين الأصل والفرع المقتضية للحمل.
حجية القياس :
اتفق جمهور العلماء على إثبات القياس والاحتجاج به من حيث الجملة، بل ذكره كثير من علماء أهل السنة ضمن الأدلة المتفق عليها.
واحتجوا به ولكن وفق الضوابط الآتية:
الضابط الأول: ألا يوجد في المسألة نص؛ لأن وجود النص يسقط القياس، فلا بد أولاً من البحث عن النص قبل استعمال القياس حتى لا يُصار إلى القياس إلا عند عدم النص.
الضابط الثاني: أن يصدر هذا القياس من عالمٍ مؤهل، قد استجمع شروط الاجتهاد.
الضابط الثالث: أن يكون القياس في نفسه صحيحًا، قد استكمل شروط القياس الصحيح الآتي بيانها في المسألة اللاحقة.
بهذه الضوابط الثلاثة يكون القياس صحيحًا ومعتبرًا في الشريعة، وهذا هو القياس الذي أشار إليه السلف واستعملوه، وعملوا به وأفتوا به، وسوغوا القول به، وهو الميزان الذي أنزله الله مع كتابه، قال تعالى: {اللهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ}[26] ، وقال سبحانه: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ}[27]  . [28]
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .



المراجع
القرآن الكريم
صحيح البخاري.
1.   شرح النووي على مسلم، يحيي بن شرف أبو زكريا النووي، دار الخير، 1416هـ / 1996م
2.   مناهج البحث العلمي , عبد الرحمن بديوي  الطبعة الثالثة , 1977.
3.   المنهج السلفي (تعريفه، تاريخه، مجالاته، قواعده، خصائصه)، د/ مفرح القوسي، دار الفضيلة ،1422هـ
4.   أصول البحث، د/ عبد الهادي الفضلي، الطبعة الأولى 1412ه – 1992م .
5.   المعجم الفلسفي، مجمع اللغة العربية، الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، القاهرة 1403ه-1983م.
6.   مقدمة ابن خلدون، محمد ابن خلدون، المكتبة العصرية ,صيدا-بيروت .
7.   روضة الناظر وجنة المناظر ، ابن قدامة المقدسي، المكتبة الإسلامية، ط2 1404هـ.
8.   لسان العرب، لابن منظور، دار المعارف مصر.
9.   مباحث في علوم القرآن، للقطان.
10.           أخلاقيات البحث العلمي الاجتماعي في ضوء الفكر الإسلامي، عبد الله بن حلفان بن عبد الله العايش

11.          جدلية العقل والنقل في الفكر الإسلامي، أ/فهد عبدالقادر عبدالله الهتار، المركز الوطني للمعلومات
12.          مقاربة الى تصنيف مناهج البحث ومعالمها، دراسة أكاديمية تحليلية ومنهجية، د.هيثم الحلي الحسيني، http://www.alshirazi.com/world/article/2011/764.htm
13.           جامعة المدينة العالمية، http://vb.mediu.edu.my/showthread.php?t=57645
14.          المدخل لدراسة القران الكريم،د/ محمد محمد أبو شهبه، موقع الألوكة، http://www.alukah.net/sharia/0/28285/ 









[1] لسان العرب، لابن منظور، ج 6/ ص 4554.
[2]  مناهج البحث العلمي، عبد الرحمن بديوي، ص5.
[3] لسان العرب، لابن منظور، ج14/ص345.
[4] أخلاقيات البحث العلمي الاجتماعي في ضوء الفكر الإسلامي، عبد الله بن حلفان بن عبد الله العايش
[5] أصول البحث، د.عبد الهادي الفضلي، ص52.
[6] أصول البحث، د.عبد الهادي الفضلي، ص 52-53.
[7]  انظر: مقاربة الى تصنيف مناهج البحث ومعالمها، دراسة أكاديمية تحليلية ومنهجية، د.هيثم الحلي الحسيني، http://www.alshirazi.com/world/article/2011/764.htmو جامعة المدينة العالمية، http://vb.mediu.edu.my/showthread.php?t=57645
[8] كشف المحجّة لثمرة المهجة، علي بن طاووس، ص 11 – 20.
[9] جدلية العقل والنقل في الفكر الإسلامي، /فهد عبدالقادر عبدالله الهتار،المركز الوطني للمعلومات  http://www.yemen-nic.info/contents/studies/detail.php?ID=23583
[10] رواة البخاري في صحيحة، كتاب التوحيد، باب ما يجوز من تفسير التوراة وغيرها من كتب الله بالعربية وغيرها، رقم 7103.
[11] مقدمة ابن خلدون، ج2 /171.
[12] سورة القيامة: الآيه 17-18.
[13] لسان العرب، لابن منظور مادة قرأ.
[14]  المدخل لدراسة القران الكريم،د/ محمد محمد أبو شهبه، موقع الألوكة، http://www.alukah.net/sharia/0/28285/  مباحث في علوم القرآن، للقطان، ص 17
[15] / المنهج السلفي، للقوسي، ص 280
/ [16]  رواه مسلم  في صحيحة، كتاب العلم، باب من سن سنة حسنة أو سيئة ومن دعا إلى هدى أو ضلالة(1017)
[17] / المنهج السلفي، للقوسي، ص 284
[18] / تاريخ التشريع الإسلامي، للقطان، ص 73.
[19] المعجم الوسيط مادة (جمع).
[20] / روضة الناظر، ج2/331.
[21] سورة النساء: الآية 115.
[22] / أخرجه الترمذي وأحمد وابن ماجه والطبراني بألفاظ مختلفة، وهو مشهور المتن وله شواهد كثيرة. انظر: المقاصد الحسنة ص 460.
[23] المنهج السلفي، للقوسي، ص 297-299.
[24] لسان العرب ومختار الصحاح، ماده(قوس).
[25] انظر: روضة الناظر، ج2/227و المنهج السلفي، للقوسي، ص303.
[26] سورة الشورى: الآية 17.
[27] سورة الحديد: الآية 25.
[28] المنهج السلفي، للقوسي، ص303-308.

هناك تعليق واحد: